يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأربعاء، 22 يناير 2014

مصاعب تواجه زواج الشباب

نشر من قبل feno  |   10:49 ص



زواج الشباب مأزق أم مخرج

\
 

في معترك الحياة اليومية وهمومها الموحلة وتعقيداتها المتشابكة، لم يعد للأفق أي اثر أو رؤية للمستقبل القريب لشباب قطاع غزة.

قد لا يدرك الكثير من الشباب صغار السن أهمية وخطورة تلك المرحلة على المجتمع وعليهم خاصة، بقدر ما يقلق ذلك ويشغل بال الآباء، فهم الأحرص  بحكم الأبوة والأجدر بحكم الخبرة لضمان مستقبل أولادهم.

لذلك فكر الآباء كثيرا في حل يخلصهم من كل هذه المشكلات التي قد تواجه أبنائهم في هذه الفترة، فخرجوا بحل غريب وفريد وغير متوقع وهو "الزواج".

 

* لو ابنك طايش زوجوا.

* لو ابنك بيعملك مشاكل مع الناس زوجوا.

* لو ابنك مغلبك ومغلب أمو في البيت زوجوا.

* لو ابنك عاطل عن العمل زوجوا، عشان ربنا يفتحها في وجهوا.

* لو ابنك سقط في توجيهي زوجوا.

* لو ابنك مغلبك وبدو يهاجر أو يسافر زوجوا بيقعد.

* لو ابنك بيشرب سجاير ومخدرات زوجوا بيبطل.

* لو ابنك في المقاومة وخايف عليه يستشهد زوجوا بيهدى.

* لو ابنك وزنو خفيف واكلو ضعيف زوجوا بيتخن.

* لو ابنك حرامي ومشوه سمعتك في المنطقة زوجوا بيتوب.

* لو ابنك ما بيصلي زوجوا وربنا حيهدي.

وغير ذلك الكثير والكثير ....

هل يعقل أن يكون البديل لكل هذه المشكلات هو الزواج؟ أم أنه طرح نفسه كبديل وحيد لا مفر منه في غياب أي من الحلول لمستقبل شباب غزة؟.

 

ولكن إن كان الزواج حدث، فإن الزوجة هي الواقع الذي يتحدثون عنه.

فهل فكرتم ولو لمرة ما ذنب الفتاة لتلقوا على كاهلها معالجة مجمل تلك المشاكل - في الشاب-  والتي عجز الأهل والمجتمع عن حلها؟

وهل يدرك الشاب الصغير الذي لم يبلغ الرابعة والعشرين في معظم الأحيان معنى وقيمة الحياة الزوجية وأسلوب العيش فيها؟.. أم أن الحياة الزوجية تتلخص من وجهة نظره في إشباع رغبته الجنسية وحسب؟

إنه لمن المحزن أن تسترق السمع لروايات عن شباب صغار السن يتزوجون وفي الليلة الأولى من الزواج تنقل الفتاة إلى المستشفى، ليتضح بعد ذلك أنها كانت خائفة من الجماع، فبدلا من أي يهديها زوجها ويريح أعصابها ويطمئنها، يقوم بتكبيل يديها ومجامعتها بالقوة وتحت الضغط الشديد، خوفا من أن يقال عنه أنه لم يستطع فعلها في الليلة الأولى، ولا يكتفي بفض غشاء البكارة في الليلة الأولى وإنما يستمر بكل شراسة حتى تصاب الفتاة بنزيف ومضاعفات والتهابات تنقل على إثرها إلى المستشفى، مما يترك أثرا سيئا في نفسية الزوجة عند كل علاقة زوجية مستقبلية مع زوجها.

ومع الأسف فإن الصورة تكون مغايرة تماما بالنسبة للزوج الشاب الجاهل الغير مثقف، فهو يرى في ذلك فخرا له وانتصارا لرجولته وفحولته أمام الجميع.

0 التعليقات:

Blogger Template By: Bloggertheme9
: .